ما هو سبب كل هذا الحقد على إيران؟ شنبه ۲۹ اردیبهشت ۱۳۹۷ 11:27
 

ما هو سبب كل هذا الحقد على إيران؟ 

 بقلم : الكاتب الأردني : صابر الدقامسه

 تشتمون وتسبون وتشيطنون إيران كل صباح وبعد الأكل وقبل النوم، وترتعبون من بعبع وهمي إسمه "التشيُّع"، ومن شدة جهلكم لا تعلمون أن إيران فيها 20 مليون سُني لم يشيعهم أحد ولم يتحول أي منهم في تاريخ إيران إلى المذهب الشيعي!!

 هل هي عقدة النقص تجاه دولة لم تركع بالرغم من 35 سنة حصار وأقسى نظام عقوبات عرفتها البشرية، بل خرجت منتصرة وأجبرت العالم على قبول برنامجها النووي؟

  هل هو لأن إيران اليوم وبرغم الحصار أصبحت قوة اقتصادية وقلعة علمية وصناعية وعسكرية ترسل الأقمار الصناعية للفضاء وتصنع طائرات دون طيار وتصمم صواريخ عابرة للقارات؟

هل هو لأن إيران اليوم دولة سيّدة مستقلة لا تجرؤ الوحوش الوهابية التي تنهش في العراق وسوريا وليبيا واليمن مجرد التفكير بالإقتراب من حدودها، وهي دولة لا يوجد بها دواعش يجرؤون أن يمسوا مواطنيها أو يُدَمِّروا آثارها أو يَنبُشوا قُبورَها أو يحطموا أضرِحَتَها أو يُدَنِّسوا أماكنها المقدسة؟

 هل هو لأن إيران تُعرِّي العرب وتخزيهم وتفضَحهم بانتخاباتها المنتظمة كل أربع سنوات منذ قيام الثورة، وتعلمهم دروساً لا يفقهوها في تداول السلطة؟

  أم هو بسبب دعم إيران المطلق منذ 1982 للأبطال الذين هزموا عدوَّهم وحرروا أرضهم وأعادوا أسراهم إلى حضن أمَّهاتِهِم، بينما يتهافت الأعراب اليوم للإنبطاح تحت أقدام إسرائيل والتحالف معها بكل وقاحة وانعدام للقيم وللشرف؟

  أنا قد أتفهم جيداً الإنهيار العصبي لمن كان يحلم بأن يحكم زهران علوش وأبو محمد الجولاني دمشق، وأتفهم الأزمة النفسية والإكتئاب الحاد لمن أنفق المليارات لإقامة دولة الإخوان المسلمين في سوريا...

مواطن أردني لم يقابل في حياته إنسانا إيرانيا ، فمن أين يأتي كل هذا الكم الهائل من التعصب المقيت؟!

للأسف، لا يوجد أدنى شك في أن هذا السُّعار الهستيري ضد إيران مصدره الرئيسي هو الشحن والتحريض الطائفي الوهابي من قومٍ عُصارة علومهم وإنتاجهم في آخر مائة عام هي رسائل الدكتوراة في الحلال والحرام والنكاح والعَورة والجنس والحوريات والجِماع والحَيض والنِفاس والجَنابة وشروط دخول الحمام ونواقض الوضوء وآداب التبول وقتل تارك الصلاة وعذاب القبر والثعبان الأقرع ودرجة حرارة جهنم ورضاع الكبير ومجامعة الزوجة الميتة وتحريم تهنئة المسيحيين بأعيادهم ووجوب تضييق الطريق عليهم وعدم جواز الترحم على موتاهم وشرب أبوال الإبل وزواج القاصرات وجهاد النكاح وصحة دوران الأرض وأصوات الإدغام والقلقلة والفرق بين الفساء والضراط... 

 فبينما تحتل إيران المركز الأول عالمياً في أبحاث وتجارب الخلايا الجذعية، وبينما تعزف اوركسترا طهران الموسيقى الكلاسيكية في كنائس أوروبا، أثرى الوهابيون الحضارة الإنسانية بإهداء البشرية داعش والنصرة وجيش الإسلام وأحرار الشام وجيش الفتح ونور الدين زنكي وجند الأقصى وأكناف بيت المقدس، وتعلم العالم منهم أساليب قطع الرؤوس وجز الرقاب وصلب العباد وأكل القلوب ونبش القبور وتفجيرالمساجد وسبي النساء وتحطيم المتاحف وحرق الكنائس وخطف الراهبات وتدميرالمدن الأثرية وتكفير الملل وهدم الأضرحة وذبح الأطفال وتفخيخ الطفلات وحرق البشر وإغراقهم ودهسهم وغدرهم وهم يحتفلون ورميهم من فوق أسطح البنايات...

 بعد هذا كله، نفتخر بكل حماقة بأننا رفضنا إدخال نصف مليون سائح إيراني سنوياً للأردن، بينما نستجدي المعونات ونتوسل العطايا ممن تخلوا عنا وكافؤونا بالخذلان!! 

 http://sada4press.com/Prog-news_ns-details_idnews-20170015769_title-ما%20هو%20سبب%20كل%20هذا%20الحقد%20على%20إيران%20؟_Lang-Arabic_nl-1.pt                                      

*************                                                      

 قائد ايران في الثامنة والسبعین من العمر

كتبت مجلة التايمز اللندنية في افتتاحيتها كلمة بعنوان قائد ايران في الثامنة والسبعين من العمرمايلي بعض فقراته:

قائد ايران في الثامنة والسبعين من العمر و يقود البلاد منذ 28 عاما وهي اكثر البلدان امنا و استقرارا في الشرق الأوسط على الرغم مما تعيشه المنطقة من عواصف عاتية.

القائد الايراني ذو 78 عاما يتحدث الى شعبه لمدة ثلاث ساعات دون ان يكرر عبارة و دون ان يتناول قطرة من الماء(يسمون ذلك في علم السياسة الحديث ذو الأوجه الثلاثة) ا القائد يخطب لمدة 80 دقيقة باشدسلوب الوجه الثلاثي حيث حطم الرقم القياسي الذي سجله هتلر و تشرشل بالحديث لمدة 9 دقائق.

هذا القائد الذي لم يتلقى الدروس التخصصية في علم الاقتصاد يقدم لبلاده مشروعا من عدة صفحات حول بحوث الاقتصاد الحديث وهو المشروع الذي أشاد به خبراء الاقتصاد الدوليين!!! هذا القائد في الثامنة والسبعين وخلال محاضرة استغرقت ساعة كاملة  يشرح لشعبه مكامن الضعف والقوة بكلمات بسيطة و يشخص الآفات الاجتماعية.

انه يعيش كأي مواطن من ذوي الدخل المحدود ويمنع اولاده من قبول المناصب الادارية.

هذا القائد بتحذيره و تهديده لملك دولة اخرى يثير فيه الخوف والهلع(مجزرة منى بمكة) بحيث تتنفذ كل مطالبه في اليوم التالي!! و قد سجل الرقم القياسي في حضوره بجبهات القتال ( سنوات الحرب العراقية ضد ايران). 

انه يتحدث حول القضايا الدولية ومستقبل العالم السياسي  بدقة و استشراف منقطع النظير(الاتفاق النووي و حرب اليمن و رئاسة ترامب و..)  هو سياسي بارع حيث يقضي على دسائس و مؤامرات كافة منظمات الجاسوسية في العالم والتي خططت لها خلال سنوات بخطبة واحدة.

اين تجدون قائدا في الثامنة والسبعين يتسلق الجبال لوحده؟!!

ولكم ان تقارنوا  بيننا و بينه. 

  http://iuvmpress.com/7132

                                                     ***************

The 78-year-old Supreme Leader of Iran

The 78-year-old Supreme Leader of Iran speaks to his people three hours without repeating a word and even drinking a drop of water!! (It is called three-dimensional language in political science.)

Iran's Supreme Leader broke the record for an 80-minutes tree-dimensional speech which was belonged to Hitler and Churchil fo 9 minutes. 

The 78-yearld Supreme Leader of Iran wrote a couple hundred pages scheme of modern economics for his country that was praised by international economists, while he didn’t take Economics courses!!

The 78-year-old Supreme Leader of Iran identifies what damage his society in a one-hour speech and tells strengths and weaknesses of the community to his people through the simplest words.

The 78-year-old Supreme Leader lives as a member of the low-income population. It is even more interesting that he banned his children from having responsibility in the country.

The 78-year-old Supreme Leader intimidates the king of another country by a warning and his ultimatum, (Mina incident) that they fulfill all their forgotten promises!!

Iran’s Supreme Leader has a record for the most hours of presence in conflict zones (eight-year war).

The 78-year-old Supreme Leader correctly calculate and predict international issues and the political future of the world! (Joint Comprehensive Plan of Action, the war in Yemen, Trump’s presidency and etc.)

The 78-year-old Supreme Leader is a powerful politician, because he neutralizes the word’s extensive soft war, which is schemed years ago by all the intelligence agencies of the world, only with a few minutes speech.

Did you ever see that a 78-year-old Leader go for mountain climbing alone?

نوشته شده توسط محمد باقر انصاری  | لینک ثابت |